كان المطعم صامثا تماما، ولا يسمع إلا صوت الرياح الخفيفة التي تهب وأنات الرجال المتناثرين على الأرض.
رامي، الذي كان يتبجح بقوته قبل لحظات، كان الآن يركع بألم أمام فارس وساقاه تنزفان بعد أن تلقى ركلة منه.
لكن على الرغم من حالته، رفض رامي الاعتراف بالهزيمة. نظر إلى فارس بكراهية وصرخ بغضب: "أيها الوغد كيف تجرؤ على ضربي؟! أخي حميد لن يدعك تفلت من العقاب! لقد كسرت إحدى ساقي، لذلك سيقوم أخي بكسر كل أطرافك في المرة القادمة سوف تموت ميتة فظيعة".
ارتعشت شفاه فارس قليلا وقال ساخزا: "أوه، هل هذا هو الشخص الذي تعتمد عليه ؟ إذا كان الأمر كذلك، فلا يتعين علينا الانتظار حتى المرة القادمة. سأمنحه الفرصة الآن. اتصل به سأنتظره هنا".
ثم سحب فارس كرسيا للجلوس عليه، وأخذ إبريق شاي من الطاولة المجاورة وسكب لنفسه كوبا من الشاي.
2
ذهل رامي قليلا. لم يتوقع أن يكون هذا الشاب متغطرشا إلى هذا الحد.
هل أراد منه أن يستدعي الدعم؟
قال رامي وهو يتحدى الألم ويخرج هاتفه لطلب المساعدة: "أيها الشاب الصغير، هذا ما طلبته أنت عندما يصل الأخ حميد لا تندم".
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالانتقام عدالة قاسية ولو بعد حينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ