في مواجهة الخطر الداهم كان الهرب هو الخيار الأفضل للفتاتين الهشتين، لو استدعى الرجل المخمور المزيد من الرجال، فإنهما لن تستطيعا الصمود أمامهما.
سحبت كاميليا صديقتها كارمن خارج الغرفة غير مدركة للصدمة التي أصابت الأخيرة. لكن قبل أن تصل إلى الباب اعترض طريقهما مجموعة من الرجال
الضخام.
شهقت كارمن من الرعب وقالت بصوت مرتجف : "ما... ماذا تريدون؟ أحذركم..... سأتصل بالشرطة".
سحب
كاميليا هاتفها، على أمل أن يخيفهم هذا التهديد، لكنها كانت مخطئة. انتزع أحدهم الهاتف من يدها وضربه بالأرض حتى تحطم.
صرخ رجل نحيل بغضب : "لقد أذيتما أخانا ولم نتصل بالشرطة، وأنتما الفتاتان تحاولان تخويفنا؟".
دخل الرجل الذي ضربته كارمن سابقا الغرفة رأسه ملفوف بضمادة بسيطة. قال الأصدقائه: "لقد حاولتا الهرب، لكني طلبت من الجميع أن يعترضوا طريقهما".
أوما رامي برأسه وهو يشم رائحة الكحول، ثم وجه نظرة باردة إلى كاميليا وكارمن وقال بتهديد تبدوان لطيفتين وضعيفتين، لكنكما في الحقيقة شريرات. أنا رامي النجار أعمل في مدينة نصر منذ عقود، وهذه هي المرة
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالانتقام عدالة قاسية ولو بعد حينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ