اليوم في 4:34 pm اليوم في 4:34 pm اليوم في 4:33 pm اليوم في 4:29 pm اليوم في 4:26 pm اليوم في 4:26 pm اليوم في 4:26 pm اليوم في 4:24 pm اليوم في 4:19 pm اليوم في 4:19 pm
بعد أن دخلت خلود منزل حديد، هطل عليها توبيخ جاد، "قرّرتِ المجيء أخيرًا، أليس كذلك؟" ردّت خلود "ألم تطلب مني المجيء؟" لم يشعر جاد بأيّ احترام أو محبّة من خلود نحوه كوالدها. غضب جاد من كلماتها، فقذف الكوب بعنف نحوها، إلّا انّه لم يصبها، بل تناثر إلى قطع بجوار قدميها. طارت قطعة صغيرة وخلّفت جرحًا على يد خلود النّاعمة والبيضاء، بحيث انسكب منها الدّم القاني. لم يكفهرّ حاجبا خلود حتّى وكأنّها لم تشعر بشيء، وقالت بنبرتها الباردة الاعتيادية: "هل طلبت عودتي إلى المنزل لتفرغ نوبة غضبك هذه فحسب؟ بعد أن أفرغت غضبك الآن، سأغادر". ثم توجهت للمغادرة من دون أدنى تردد. يجب الرد لمتابعة القراءه