اليوم في 7:16 am اليوم في 7:09 am اليوم في 7:07 am اليوم في 6:58 am اليوم في 6:52 am اليوم في 6:48 am اليوم في 6:42 am اليوم في 6:34 am اليوم في 6:27 am اليوم في 6:19 am
العزيزية. بعد رحيل تامر لم يستعجل فارس في اللحاق بكاميليا. بدلا القمامة من ذلك، استدار ونظر خلفه. انتهى عمال النظافة للتو من جمع وقادوا شاحنتهم بعيدا. رجل يحمل حقيبة أخذ يصرخ في هاتفه. وتحت مصباح الشارع، تبادل عصفوران الحب بشكل جنوني. في هذه الأثناء. تحت ناطحات السحاب الشاهقة استمرت المركبات في التدفق عبر الطريق. إنها ليلة هادئة كالماء الراكد بدا كل شيء طبيعيًا، لكن في الوقت نفسه، لم يكن كذلك. عبس فارس عندها تمامًا، رن هاتفه المتصل هو حديد : "أيها المعلم الشاب، يبدو أن حيثيات تواجدك قد كشفت أحد أفراد العائلة يتحرك ضدك". أوما فارس وابتسم ابتسامةً خفيفة، "لم أتوقعهم أن يأتوا بهذه السرعة". قال حديد بقلق: "المعلم الشاب ما رأيك أن أرسل فواز شاهين لحمايتك؟ أخشى على سلامتك".