اليوم في 10:46 pm اليوم في 10:43 pm اليوم في 10:37 pm اليوم في 10:35 pm اليوم في 10:29 pm اليوم في 10:26 pm اليوم في 10:20 pm اليوم في 10:16 pm اليوم في 10:09 pm اليوم في 10:06 pm
صوت رجل في منتصف عمره وصل من الطرف الآخر من الخط: "هل هذا السيد فارس الشاب؟ ". ابتسم فارس ورد بخفة: "إذا كنت لا أخطئ، يجب أن يكون حامد حديد. الخادم الذي طُرد من عائلة شداد قبل عشر سنوات". ضحك الطرف الآخر بصوت مرتفع: "هاها، إذا أنتّ تعلم بالفعل. في ذلك الوقت عندما ارتكبت الخطأ وأسأت إلى الشاب الثالث كاد أن يضربني حتى الموت. السيد الشاب فارس كان الذي أنقذ حياتي. لن أنسى هذه اللطف أبدًا". كان لدى عائلة شداد العديد من السلالات وإذا صُنفوا وفقًا لأعمارهم فإن فارس كان الأكبر. من الطرف الآخر من الخط جاء توسل حامد حديد: "بما أن السيد حديد أخبرني بالفعل أنك في مدينة نصر فسأبذل قصارى جهدي لأكون مضيفًا جيدًا. أود أن أدعو السيد فارس الشاب لتناول وجبة. بعد كل شيء أخذتني عائلة شداد تحت جناحهم. ولا أدين لهم بمنصبي الحالي في مدينة نصر فحسب بل أدين لك بحياتي أيضًا. فلتحظى برحلةٍ ممتعة من فضلك امنحني شرف وجودك ". هز فارس رأسه وضحك: "يمكنك دعوتي لتناول وجبة ولكن قبل ذلك دعني أرى إخلاصك. وأكره أن يُطلق عليَّ لقب السيد الشاب. أنا لست شريكًا لعائلة شداد". ظل حامد صامتًا لمدة من الوقت ثم أجاب: "حسنًا إذًا. من اليوم فصاعدًا سأخاطبك باسم السيد شداد، أرجوك لا تقلق. سأريك إخلاصي ".